قائمة المدونات الإلكترونية

الثلاثاء، 22 أبريل 2014

علماء ينجحون في " صنع " أعضاء تناسلية و غضروف للأنف

 
أعلن علماء من أميركا و المكسيك و سويسرا نجاحهم في صنع أعضاء تناسلية و غضروف للأنف، في خطوة اعتبرها العلماء الأكبر منذ عملية زراعة أذن على ظهر فأر، قبل 20 عاماً.

و ما يميّز هاتين التجربتين، هو تمكن العلماء من صنع عضو ليتم استبداله بالكامل، وليس عمل أنسجة يمكنها أن ترمم الأعضاء التالفة.

وبحسب ما اوردت صحيفة النهار , فإن أربعة اشخاص ممن طبقت عليهم إحدى الدراستين، كانوا يعانون من متلازمة نادرة تؤدي إلى فقدان  الرحم، أو وجود خلل في وظائفه، بالإضافة إلى تشوهات في المهبل، لكن العلماء قاموا بطباعة نموذج ثلاثي الأبعاد عن الأعضاء التناسلية، ومن مواد يمكنها أن تذوب مع مرور الوقت، وقام العلماء بأخذ نسيج من الأعضاء الطبيعية الموجودة في الأصل، وقاموا بزرعها في المختبر على النموذج ليتخذ شكل العضو الأصلي، ويتم استبداله بالكامل في المكان الذي تواجدت فيه الأعضاء المتضررة سابقاً.

وبعد مرور فترة يتحلل النموذج المطبوع بالتقنية ثلاثية الأبعاد، ليبقى النسيج الأصلي ويحل محل العضو السابق، في الوقت الذي تستمر فيه الخلايا المزروعة بالتجدد كما تفعل الأعضاء الأصلية.

أما النتائج لزراعة الأعضاء التناسلية فأظهرت علامات على الإحساس بالرغبة الجنسية والنشوة والمتعة لدى المريضات اللواتي خضعن للتجربة، كما بدأن في المحيض، في علامة على سير عملية التبييض بشكل طبيعي عند زرع الرحم الجديد.

وهذه الطريقة مفيدة للحالات التي تواجه فيها صعوبة لدى المرضى الذين يستقبلون الأعضاء المتبرع بها، حيث ترفض بعض الأجسام أعضاءً مزروعة من أشخاص آخرين.

أما في وضع زرع غضروف مخبرياً فكان يتوجب على الأطباء أخذ نسيج من الأذنين أو الأضلاع أو النخاع، وهي عملية مؤلمة للمرضى، ولكن في التجربة الجديدة لخمسة مرضى فقدوا أنوفهم جراء مرض السرطان، فقد أخذ الاطباء عينات لا تتعدى نصف حجم رأس القلم من التجويف الأنفي للمرضى، وقاموا بتكثير النسيج في المختبر، ومن ثم وضعوه مكان الجرح ليلتئم مع العضو الجديد ويصبح جزءاً من الوجه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More