قائمة المدونات الإلكترونية

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

هل تعلم عندما عصى الشيطان ..من كان شيطانه؟!!









؟؟





؟؟







؟؟





؟؟
إنها النفس
كيف تحارب النفس ..
إن كلمة ( نفس ) هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات
كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى :
في سورة ( ق){ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد }
إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه (الشيطان )
والناس هنا تتسائل : نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ، ونصلي في المسجد ،ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ..... و...... و .... الخ
وبالرغم من ذلك فما زلنانقع في المعاصي والذنوب ! ! !
والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبناإلى عدو ضعيف ، يقول الله تعالى في محكم كتابه{{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }}
إنما العدو الحقيقي هو ( النفس )
نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ،واللغم الموجود في داخل الإنسان احبتي في الله , يقول الله تبارك وتعالى :
سورة ( الإسراء ) :{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا }
وقوله تبارك وتعالى :سورة ( غافر ) : { اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب }}وقوله تبارك وتعالى :سورة ( المدثر ) : { كل نفس بما كسبت رهينة }
وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( النازعات ) : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى }
وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( التكوير ) : {علمت نفس ماأحضرت }
لاحظوا يا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة ) النفس ) ، فما هي هذه النفس؟؟
يقول العلماء : أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله
((اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع،وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،يقول الله تبارك وتعالى : {{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}} , ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولالناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد...

لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)
وجريمة ( كفر إبليس)
لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :
{فطوعت له نفسه قتل أخيه }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم ...
(إن النفس لأمارة بالسوء )
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ،وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ... لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :
{وَمَا أُبَرِّىءُنَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
سوره يوسف(53 )
كثير من الناس وخاصة الملحدين يريدون ان يشككوا في نبوة رسول الله وصدق حديثه ..
اقرب مثال : يقولون: الم يقل في الحديث "في رمضان تصفد الشياطين وتغلق ابواب النار وتفتح ابواب الجنه " فكيف نصدق ما يقول ونحن نرى في رمضان من الجرااائم والسرقه والنهب والقتل ما يشتت العقول وكل عمل جريمه تكون من نزغ الشيطان للانسان ..ها ؟ الم يقل هذا ؟!! ما رايكم ؟
الاجابه : انتبه معي
اولاً : (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)
النبي صلى الله عليه وسلم نصدقه فيما اخبر لانه من عند المولى واي تشكيك وتضليل من عندكم فلهحــــــــــــــــــــــــل قاطع عندنا ..
ان الشياطين فعلا تصفد في رمضان ولا يبقى ابداا اي شيطان لاعمال الجرائم الكبيره لا يبقى الا بعض من الشياطين التيوان التي تجعل هذا يسب هذا ويضرب هذا لكن ليس لاعمال الجرائم الكبرى كالقتل والسرقه والزنا والطلاق
ان السبب فيما ترى هو نفسك التي بين جنبيك ..ماذا نفعل لشخص الشياطين تحيط به طوال العام وملات قلبه ظلما وجورا وفسادا ثم ياتي شهر رمضان شهر الطهر والنقاء وهو على هذا الحال هل سيغير فيه شئ وهو لا يريد ان يتغير اصلا ولو صام الشهر كله؟ النفس الخبيثه هي التي جعلت مثل هذه الجرائم في هذه الاوقات كما بينا من قبل ..اذا فلا تعارض بين حديث رسول الله وما يحدث ..
ختاما اسمعوا هذه الخطبه القيمه التي لا اكل ولا امل من سماعها ..



0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More