قائمة المدونات الإلكترونية

السبت، 9 نوفمبر 2013

معلومات عن النحل -أنواع النحل- فوائد لسعة النحل





النحلة (ج نحل) هي حشرة تنتمي لرتبة غشائيات الأجنحة، ووظيفتها إنتاج العسل وشمع النحل والتلقيح، يعرف منها ما يقارب 20.000 نوع، وتنتشر في جميع قارات العالم عدا القطب الجنوبي. وبالرغم من أن أكثر الأنواع المعروفة من النحل تعيش في مجتمعات تعاونية ضخمة، إلا أن النسبة الأكبر منها انعزالية وذات سلوكيات مختلفة. يعتبر نحل العسل من أهم وأشهر أنواع النحل، نظراً لاستفادة الإنسان من العسل الذي يص
نعه بكميات قابلة للاستهلاك، كما يعتبر النحل بشكل عام من أكثر الحشرات نفعاً، نظراً لمساهمتها في تلقيح الأزهار. يصنف النحل حالياً تحت تصنيف غير مندرج، وهو "Anthophila".
النحل من الحشرات المجنحة، ولجميع أنواعها زوجان من الأجنحة، تكون الأجنحة الخلفية أصغر من الأمامية، وللقليل من الأنواع أو الطبقات أجنحة قصيرة نسبياً، لا تفيدها في الطيران. يتغذى النحل على الرحيق وحبوب الطلع التي يجمعها من الأزهار، وتستخدم حبوب الطلع كغذاء لليرقات بشكل أساسي.
تقوم العاملات بجمع الرحيق بواسطة لسانهاا المعقد والطويل، والذي يمكنها من الوصول إلى داخل الزهرة، بينما تحمل حبوب الطلع على سلال خاصة في أرجلها الخلفية. كبقية الحشرات، جسم النحل مقسم لثلاثة أجزاء (الرأس، الصدر، والبطن)، لدى النحلة 5 أعين، ولجميع أنواع النحل تقريباً قرنا استشعار مقسمة إلى 13 جزء عند الذكور، و12 جزء عند الإناث، أما الإبرة، فتتواجد عند الإناث فقط، وتستخدم بشكل أساسي كوسيلة دفاعية. تتراوح أحجام أنواع النحل ما بين 2 ملم إلى 39 ملم تقريباً.

من عجائب النحل

ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة السُّكر عند النحل، فبعض النحل يتناول أثناء رحلاته بعض المواد المخدرة مثل إثانول وهي مادة تنتج بعد تخمّر بعض الثمار الناضجة في الطبيعة، فتأتي النحلة لتلعق بلسانها قسماً من هذه المواد فتصبح "سكرى" تماماً مثل البشر، ويمكن أن يستمر تأثير هذه المادة لمدة 48 ساعة. إن الأعراض التي تحدث عند النحل بعد تعاطيه لهذه "المسكرات" تشبه الأعراض التي تحدث للإنسان بعد تعاطيه المسكرات، ويقول العلماء إن هذه النحلات السكرى تصبح عدوانية، ومؤذية لأنها تفسد العسل وتفرغ فيه هذه المواد المخدرة مما يؤدي إلى تسممه. وهذا ما دفع العلماء لدراسة هذه الظاهرة ومتابعتها خلال 30 عاماً، وكان لابد من مراقبة سلوك النحل. بعد المراقبة الطويلة لاحظوا أن في كل خلية نحل هناك نحلات زودها الله بما يشبه "أجهزة الإنذار"، تستطيع تحسس رائحة النحل السكران وتقاتله وتبعده عن الخلية!!


إن النحلات التي تتعاطى هذه المسكرات تصبح سيئة السمعة، ولكن إذا ما أفاقت هذه النحلة من سكرتها سُمح لها بالدخول إلى الخلية مباشرة وذلك بعد أن تتأكد النحلات أن التأثير السام لها قد زال نهائياً. حتى إن النحلات تضع من أجل مراقبة هذه الظاهرة وتطهر الخلية من أمثال هؤلاء النحلات تضع ما يسمى "bee bouncers" وهي النحلات التي تقف مدافعة وحارسة للخلية، وهي تراقب جيداً النحلة التي تتعاطى المسكرات وتعمل على طردها، وإذا ما عاودت الكرة فإن "الحراس" سيكسرون أرجلها لكي يمنعوها من إعادة تعاطي المسكرات!


التصنيف العلمي 
مملكة: الحيوان 
الشعبة: مفصليات الأرجل 
الصف: الحشرات 
الرتبة: غشائيات الأجنحة 
تحت رتبة: ابوكريتا 
فوق عائلة: Apoidea

أفضل أنواع النحل

يعد أفضل أنواع النحل بالنسبة للمربين هو سلالة (Apis mellifera) أو نحل العسل الأوروبي ويتميز بغزارة الإنتاج.

فوائد لسعة النحل


المعروف أن سم النحل هو عبارة عن سائل حمضي تفرزه غدد السم في شغالة النحل،
ويتم تخزينه في كيس السم حيث يتم حقنه في جسم الضحية من خلال زبان اللسع،
حيث تحتوي الشغالة على نحو 1.0 ملليجرام من السم في اللسعة الواحدة
، بينما تحتوي ملكة النحل على نحو 7.0 ملليجرام، 
لكن الملكة لا تلسع الا ملكة مثلها، وسم النحل سائل شفاف حاد المرارة ويجف بسرعة 
في درجة حرارة الغرفة، وهو أكثر سمية من سم الدبابير، ويتحمل الانسان نحو 200 
لسعة نحلة، ويموت اذا زاد اللسع على 500 لسعة.

ويقول الدكتور جودة محمد عواد أستاذ التحاليل والمناعة وأمراض الدم أن
سم النحل يتكون من الآتي:
انزيم الهيالورونيديز، والذي يقوم بتحليل حامض الهيالورونيك في جسم الانسان 
والذي يوجد في الأنسجة الصامتة والسوائل بين الخلايا، وهذا الحامض يجعل
المحلول بين الخلايا لزجا، وعندما يتم تكسيره بواسطة الانزيم الى وحدات 
صغيرة، فانه يتحول الى محلول غير لزج، وبالتالي يمكن لبقية محتويات السم
الوصول الى الخلايا.
انزيم الفوسفولييز، والذي يعمل على تحليل الفوسفوليبيدات 
(وهي المكون الأساسي للغشاء الخلوي) 
وبالتالي يتحلل الى حامض دهني، والذي يحلل كرات الدم الحمراء، 
وربما يكون هذا مفيدا في تحليل أغشية المناطق الملتهبة والتي يصعب
الوصول اليها بالأدوية الشائعة.
الميليتين وهو البروتين الأساسي لسم النحل ويمثل 50% من المحتويات
وهو اصغر كثيرا من الانزيمات ويحتوي على 26 حامضا أمينيا فقط، ويتم تخزينه 
في كيس السم كأشكال رباعية، وعندما يتم تخفيفه فان الرباعيات تتفكك منتجة أشكالا أحادية
لها أسطح عالية النشاط، حيث يحدث تحلل للخلايا، ولهذا يؤثر الميليتين في كرات
الدم البيضاء، فتطلق الانزيمات ذات القدرة العالية على التمزيق، كما يؤثر
في خلايا الجلطة الدموية،
فتطلق السيروثونين، وتحلل خلايا ماست سيلز فتطلق الهيستامين وهذا كله يكون
مصحوبا بالألم كما يؤدي الى اتساع الأوعية الدموية.
وأشار الى أن تأثير الميليتين في الجسم يتمثل في: تحلل كرات الدم الحمراء ويؤثر في 
كرات الدم البيضاء فتخرج انزيماتها المحللة، وتؤثر في خلايا ماست سيلز فتفرز
الهيستامين “الحساسية”، تؤدي الى ارتخاء الأوعية الدموية الطرفية وخفض ضغط 
الدم وتنشيط نشاط بعض الانزيمات المرتبطة بغشاء الخلية، وانقباض بعض العضلات 
الارادية وتنشيط مناطق الشبك العصبي ومناطق اتصال الأعصاب بالعضلات لذلك
يستخدم في حالات الشلل وضعف العضلات، وقتل أنواع من البكتيريا
والفطريات والفيروسات.
قالت الدراسة ان تفاعل الجسم مع لسع النحل يتمثل في الأوضاع التالية: التفاعل 
الموضعي، كما يعتبر سم النحل بروتينا غريبا على الجسم ويسمى “انتيجين” وهو
ينبه الجسم لانتاج بروتينات دفاعية من الأجسام المضادة والتي تكون موجودة في 
دم الأفراد الذين تعرضوا للسلع النحل من قبل، حيث يتفاعل الجسم بعد اللسعة التالية
أسرع من اللسعة الأولى، وكنتيجة للتفاعل الموضعي يبدأ انتيجين سم النحل
والأجسام المضادة تطلق الخلايا الحلمية الهيستامين من حويصلاتها التي
تصبح فارغة بعد ذلك.
اطلاق الهيستامين يسبب تمدد الأوعية الدموية وزيادة نفاذية الشعيرات الدموية
للبروتينات والسوائل، فتتراكم في مكان اللسع، وهكذا يظهر الالتهاب والحكة، 
ويستفاد من هذا التفاعل في علاج المشكلات الموضعية في الجلد والمفاصل 
وبتكرار اللسع (خاصة في مربي النحل) يكتسب الجسم مناعة ضد سم النحل.
من أشكال تفاعل الجسم مع لسع النحل أيضا التفاعل الجهازي ويبدأ في الجسم كله،
حيث ان تفاعل الانتيجين مع الأجسام المضادة يمكن أن يؤدي الى زيادة الحساسية 
في الجسم كنتيجة للكميات الكبيرة من الهيستامين التي تطلقها الخلايا الحلمية، وفي
المرات التالية للسع يمكن أن ينمو هذا التفاعل تدريجيا، اما لقوة جهاز المناعة
ويقظته فيستطيع قتل الفيروسات والبكتيريا واذابة الجلطات وغيرها، وهذا ما يتم 
في 99% من الأشخاص وكذلك في علاج الحساسية الزائدة عند بعض المرضى
في حالات حساسية الجلد والصدر والربو وغيرها.
وقد يحدث تفاعل عكسي بمعنى أن الجسم يتفاعل عكسيا مع الجرعة التالية لسم
النحل حتى تؤدي الى صدمة كلية عصبية يسقط الشخص بعدها وهذا يحدث 
في 1% من الناس فقط، ويمكن اسعاف هذا الشخص بحقنة واحدة من الأدرينالين 
فيفيق في الحال، وقد أمكن الآن تخفيض جرعات سم النحل الى نصف الجرعة أ
و ربع الجرعة الموجودة في لسع النحل ومع ذلك أعطت نتائج مذهلة.
تشير الدراسة الى أنه اذا حدث التهاب شديد في مكان اللسع يمكن العلاج باحدى
الطرق التالية: كمادات بملح أو مياه باردة، خل “أعشاب”، تدليك
المنطقة المؤلمة ببصل خام، عجين الأسبرين أو مرهم ساليتان، 
عسل النحل، الامونيا أو بيكربونات الصوديوم، مغلي القرنفل، أو مجموعة
الزيوت المضادة للالتهابات. 
أكدت الدراسة على أهمية مراعاة وزن الجسم عند تحديد كمية اللسع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More